تفتيح الجلد

تقنيات تفتيح الجلد ووصفات تفتيح البشرة من أكثر الأمور بحثًا على محركات البحث حيث أن البشرة البيضاء تُعد المفضلة لدى الكثير من النساء خاصة أصحاب البشرة الحنطية أو البشرة السمراء أو البشرة ذات الألوان المتعددة أي وجود مناطق في الجسم ذات لون مختلف عن مناطق أخرى.

الأسباب التي تؤدي إلى اسمرار الجلد

التعرف على أسباب اسمرار الجلد أمر بالغ الأهمية حيث أنه من خلال معرفة السبب يتم الوقاية منه وبالتالي يتم علاج المشكلة بشكل مثالي وصحيح، وتتمثل أسباب اسمرار الجلد في النقاط الآتية:

• التعرض لأشعة الشمس المباشرة حيث أن أشعة الشمس تعمل على زيادة افراز مادة الميلانين في الجلد مما يؤدي إلى اسمرار لون البشرة.
• العامل الجيني حيث أن الإنسان يحصل على لون بشرته من عائلته.
• اضطرابات في الهرمونات والتي تتعرض لها النساء خلال فترة الدورة الشهرية وأثناء فترة الحمل، مما يؤدي إلى ظهور بقع داكنة وانتشار التصبغات في البشرة.
• جفاف الجلد حيث أن الجفاف يؤدي إلى تكون البقع وتحول لون البشرة إلى اللون الداكن.

تقنيات تفتيح الجلد

1. الليزر

الليزر من التقنيات الحديثة التي تستخدم في تفتيح البشرة حيث أن التجارب أثبتت أن الليزر له القدرة على إزالة آثار الحروق والحبوب واخفاء التصبغات، كما يعمل على تفتيح وتبييض الجسم بالكامل، أي أنه من خلال الليزر يمكن علاج جميع مشاكل البشرة.

ويتم تفتيح البشرة الداكنة عن طريق توجيه أشعة الليزر على المناطق المرغوب تفتيحها فتعمل الأشعة على تدمير مادة الميلانين والمتسببة في زيادة اسمرار البشرة.

وتفتيح البشرة باستخدام الليزر يتم على عدة جلسات يتوقف عددها على مساحة المنطقة المرغوب تفتيحها بالإضافة إلى مدى عمق تصبغات البشرة حيث كلما كانت درجة التصبغات داكنة كلما كانت النتيجة أكثر سرعة وفاعلية، والنتيجة تظهر بعد مرور أيام قليلة من الجلسة الأولى.

وتقنية الليزر لتفتيح الجلد تعمل بفاعلية في حالة الرغبة في علاج تصبغات البشرة والكلف، ولكن في حالة التجاعيد العميقة وانتشار حب الشباب والجلد شديد الترهل لا ينصح باستخدام الليزر في تفتيح البشرة.

2. الميزوثيرابي

الميزوثيرابي تقنية تستخدم في علاج البشرة الداكنة وذلك من خلال حقن الجلد بالأحماض الأمينية والفيتامينات بالإضافة إلى بعض المواد التي تعمل على التقليل من معدل صبغة الميلانين والتي تتسبب في اسمرار البشرة، وهذه التقنية تُعد المفضلة لدى الكثير من السيدات حيث أنها تعمل على إخفاء التجاعيد والقضاء على علامات الشيخوخة، مما يجعل البشرة صحية ونضرة.

تقنية الميزوثيرابي لتفتيح البشرة تحتاج لعدد من الجلسات يتراوح من 5 إلى 15 جلسة حسب الحالة، وتتميز هذه التقنية بأنها عادة لا تحتاج إلى استخدام تخدير موضعي حيث أنها تتم باستخدام إبرة دقيقة للغاية، وبعد جلسة الميزوثيرابي قد يشعر المريض بحرقة طفيفة بالإضافة إلى احمرار مكان الحقن وهذه الآثار تزول خلال 48 ساعة فقط.

3. التقشير الكيميائي

التقشير الكيميائي لتفتيح الجلد هو الطريقة المثالية في حالة كانت البشرة تعاني من حب الشباب والجلد الميت والتصبغات بالإضافة إلى التفتيح، ويتم تحديد نوع التقشير سواء عميقًا أو سطحيًا وفقًا لحالة البشرة، وتتم هذه الطريقة باستخدام مواد كيماوية معينة تختلف درجة قوتها باختلاف نوع البشرة وحالتها.

بعد الانتهاء من جلسة التقشير الكيميائي ينصح (مركز أيسل) بتجنب التعرض لأشعة الشمس، والابتعاد عن استخدام منتجات التجميل والتي قد تتسبب في إلحاق الأذى بطبقات البشرة الجديدة، ويجب التنويه أن نجاح جلسة التقشير الكيميائي يتوقف على مدى مهارة الطبيب المختص ولذلك يفضل مراعاة اختيار طبيب مختص يمتاز بالمهارة والكفاءة في هذا المجال حيث أن أي خطأ في اختيار المادة الكيماوية ومدى قوتها قد يتسبب في مشاكل خطيرة للبشرة.